تلك Øكاية مضى عليها دهر، لم أشهد Øدوثها، كل ما تبقى لدي خربشات ÙÙŠ ذاكرتي، الناس ÙÙŠ بلدتي تؤرخ بالÙواجع قبل أن تعطي للأÙØ±Ø§Ø Ù…Ø¹Ù†Ù‰ØŒ إنهم يدمنون الØكي الممزوج بكثير من التباكي على Ø£Øوالهم، مضت السنوات وها أنا متلبس بØنين جار٠إلى الماضي، ذلك الÙتىالذي يوما ما قد مشى ÙÙŠ جسدي، تلبسني كيÙما شاء، لم أعد أهتم بما طرأ عليه، Ù„Øية وشارب، تغير صوتي، صرت أكثر خجلا!
كنت أتجنب المكان الذي تتواجد Ùيه، وجهها بدا لي أن القمر يغار منه، خيالات المراهقة ضربتتي ÙÙŠ عجل، انتبهت أنهن يسرقن العمر، الواØدة منهن أشد خطرا من النداهة التي تطرق البيوت ÙÙŠ ليالي الشتاء الطويلة، كل هذا صار من الماضي، لا أدري سببا لأن يبرز مثل نتوء يعترض خط سير Øياتي.
إنها تØاصرني تمسك بخناقي، ماذا تريد مني؟
ذلك سؤال تعبت ÙÙŠ Ù…Øاولة كش٠لغزه، Øين يبيض شعر الرأس ويصاب العقل بالخر٠بل ÙˆØتى الجسد ÙŠÙقد رغباته الملØة،لا Øاجة بكل تأكيد لأن يعاود المرء هلاوسه المخبوءة، سخرت من Ù†Ùسي التى انعزلت عن عالمها عقودا، تتغير إلى النقيض تماما، أزمعت الرØيل صوب جهة غير معلومة، ÙطيÙها ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠ أن أتواصل معها، ترى ما الذي لديها لتعطيه لرجل يوشك أن يدخل قبره منÙردا،لا Ø£Øد يجاور الآخر ÙÙŠ رØلته الثانية، كل Ù†Ùس بما اكتست به من طلاء مراوغ مسئولة.
ÙÙŠ هذه الأيام بدأت أعاود التصابي Ùهذا يجلب بعض طيش، صبغت شعر رأسي الأبيض، ذهبت إلى عطار يتخابث كثيرا، كل زبائنه على شاكلتي، عنده ما يعيد رونق الشباب هكذا كتب Ùوق واجهة Ù…Øله، كنت Ø£Øسب أن هذا هراء، وقÙت قبالته، تعثرت Øرو٠الكلمات على Ø´Ùتي، وهل لمثل من هو مبتلى بالخجل أن ÙŠÙÙƒ عقال لسانه؟
ÙÙŠ سرعة شيطان جاءني بوصÙØ© سØرية، أوصاني أن أدهن منها مشرق الشمس، لكنه عجز أن يعيد الدماء إلى شراييني الواهنة؛ قلبي أشبه بعربة المياه ذات المØرك العجوز، تعطي دخانا ولا ماء!
أشعر بدبيب يسري ÙÙŠ ذات توشك أن ترØÙ„ØŒ تØايلت على الهاجس المميت، اشتريت بدلة مخططة، رابطة عنق أرجوانية، بدلت إطار النظارة الكئيب، لأول مرة أق٠قبالة المرآة، أخذت أدندن بشعر نزار، يا لوقع Ù…Ùرداته؟
Ø£Øقا ” غدا ألقاه” ØŸ
إنه الوهم يشعرني بأنني Ùوق السØاب، ظللت يوما وراء يوم أعاني من تبعات ذلك الأرق الذي أطار النوم من عيني، ثم ماذا بعد؟
استبدلت عاداتي القديمة بتلك الظنون؛ إنها تبØØ« عني، تتله٠لقائي، كل ØµØ¨Ø§Ø ØªØ®Ø±Ø¬ رأسها من الناÙذة ثم تØرك يديها ملوØØ© لي، لم تكن Ùتاة Ø£Øلامي التي علقت بذاكرتي زهاء أربعين عاما، تعجبت مما تÙعل، Øتى كانت تلك الساعة التى ÙˆØ¶Ø Ù„ÙŠ أن ذلك الشعور كان عبثا، إنها تعاني من خمول ذراعيها؛ أوصاها الطبيب أن تØركهما أشبه بمن يعابث Ø£Øدا أمامه، كنت الدواء لأمرأة تشبهني وقد Øان أوان الخريÙ!
أغلقت الناÙذة التى جاءت منها تلك النسمة الواهنة، استدرت وأسندت ظهري إلى الØائط، بدأت أبكي كما لو كنت Ø·Ùلا Ùقد دميته، بالÙعل أنا أشبهه رغم بلوغي سن التقاعد، الÙراغ من كل شيء Øتى الجسد لم تعد به طاقة لأن يشتهي الطعام، غÙوت قليلا، صوت بالخارج ينادي